الخميس، 18 أبريل 2013

بالصور فضائح الجنس الشاذ في مدارس البنات


بالصور فضائح الجنس الشاذ في مدارس البنات



 
لايمكن تصنيف الشذوذ الجنسي كظاهرة جديدة في مدارس وجامعات البنات, فهو ظاهرة أقدم بكثير من هذه الجامعات والمدارس ومهما حاولت وسائل الإعلام تزيين صورة المجتمع والتكتم عليها فإنها ما تلبث أن تطل برأسها معلنة عن وجودها بشكل صارخ..






"ظاهرة الشذوذ بين الفتيات منتشرة بشكل كبير في المدارس وهي منتشرة حتى على مستوى المعلمات, وفي كل يوم هناك قضية تحرش جديدة بين الطالبات يتم كشفها في المدرسة التي أعمل بها, وللأسف يتم التعامل معها على أنها مشاغبة مراهقات فقط. وأتذكر أن إحدى الطالبات تقدمت بشكوى ضد معلمة تتهمها فيها بأنها تتعمد ملامستها دائماً بشكل غير لائق, وأنها صارحتها بحبها لها مما أجج مشاعر الخوف لدى الطالبة التي تغيبت لأكثر من يوم قبل أن تعود وتقرر رفع شكوى على المعلمة.
لكن المعلمة لم تخجل من تصرفاتها و ادعت أنها لم تقصد ما فهمته الطالبة بينما نحن المعلمات نعرف أن هذه الزميلة تميل للفتيات وتتعمد التحرش بهن رغم أنها متزوجة وللأسف مازالت على رأس العمل حتى اليوم بينما انتقلت الطالبة إلى مدرسة أخرى هرباً منها ومن تعليقات بقية الطالبات بعد أن سمعن بالأمر"





أما (س . محمد) الطالبة بجامعة الإمام فتقول: "هناك فرق بين الشذوذ الجنسي والحب الذي هو عبارة عن ميل عاطفي تجاه صديقة قد يكون فيه مبالغة أحياناً وهذا هو المنتشر, أما الشذوذ الجنسي بمفهومه الحقيقي فهو موجود لكن بنسبة ضئيلة ويتركز في فئة معينة من الفتيات اصطلح على تسميتهن بـ(الحبكبك)", وعندما سألناها عن إن كانت تعرف قصصاً للشذوذ الجنسي في الجامعة أجابت بـ"نعم" لكنها فضلت عدم روايتها مرددة: "الله يرفع عنهن ولا يبتلينا".

وفي مركز تسوق نسائي معروف في قلب العاصمة الرياض ليس من الغريب أن تشاهد المتسوقات فتاتين تمشيان بجوار بعضهما محتضنة كل منهما خصر الأخرى في علامة تشير إلى أن علاقة عاطفية تربط بينهما.. تقول (هند.أ) وهي ممرضة تحت التدريب التقينا بها في نفس المركز: "لماذا نحاول التدخل في خصوصيات الناس, دعوا كل فتاة تعيش بالطريقة التي تناسبها, هناك الكثير من النساء اللاتي يكرهن الرجال ويفضلن أن يكون الشريك من نفس جنسهن ويجدن في حبيباتهن كل ما يمكن أن يجدنه في الرجل.. هذه حرية شخصية وأنا لا أرى مشكلة في ذلك طالما أن الفتاتين راضيتين ولم يتسببن في إيذاء أحد" وعن إن كانت تعتقد أن الممارسة الجنسية الشاذة بين الفتيات أمر طبيعي قالت: "هن أحرار فنحن في مجتمع محافظ والبنت أستر للبنت من أن تتعرف على شاب يفضحها ويتسبب لها بالمشاكل, كما أن وجود فتاتين في غرفة مغلقة في منزل إحداهما أسهل بكثير حتى من مجرد أن تحدث إحداهن رجلاً عبر الهاتف!".
أما (لمياء. س) – طالبة في المرحلة الثانوية- فتقول: "أعرف زميلة في المدرسة معجبة بالمرشدة الطلابية والمرشدة تبادلها نفس الإعجاب والطالبة تقضي فترات طويلة في مكتب المرشدة بعد اغلاق الباب عليهما, ولا أعلم ماذا يفعلن لكن إحدى الطالبات المعجبات بالطالبة صديقة المرشدة دخلت عليهن بشكل مفاجئ في أحد الأيام متحججة بأنها تريد شيئاً من المرشدة وقد أخبرت زميلاتها بعد ذلك بأنها شاهدت المرشدة والطالبة في حالة احتضان وتقبيل قبل أن يفزعن ويبتعدن عن بعضهن عند دخول الطالبة التي فاجأتهن, وكادت أن تتسبب لهن بفضيحة كبرى لو أخبرت المديرة".

صور الشذوذ في المداراس

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م