الخميس، 13 يونيو 2013

الأمم المتحدة: 93 ألف قتيل سقطوا في سورية خلال النزاع



الأمم المتحدة: 93 ألف قتيل سقطوا في سورية خلال النزاع

مقاتل في صفوف المعارضة المسلحة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة حلب القديمة
مقاتل في صفوف المعارضة المسلحة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة حلب القديمة

أعلنت الأمم المتحدة الخميس أن أكثر من 93 ألف شخص قتلوا منذ بداية النزاع في سورية، مشيرة إلى أن تجنيد الأطفال في النزاع القائم وتعرضهم للتعذيب أودى بحياة 6500 طفل على الأقل.

وبحسب تقرير الأمم المتحدة، فقد سجل العدد الأكبر من القتلى في ريف دمشق حيث بلغ 17 ألفا و800 قتيل. كما قتل في حمص أكثر من 16 ألفا و400 شخص. وبلغ عدد قتلى مناطق حلب 11 ألفا و900 شخص.

ارتفاع عدد القتلى اليومي


وقالت المفوضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي إن المجازر مستمرة على مستويات كبيرة ويسجل أكثر من خمسة آلاف وفاة شهريا منذ يوليو/تموز الماضي، كما لقي نحو 27 ألفا آخرين مصرعهم منذ الأول من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي"، مؤكدة أن العدد الحقيقي للقتلى قد يكون أكبر من ذلك بكثير.

ودعت بيلاي المتنازعين إلى إعلان وقف فوري لإطلاق النار قبل أن يقتل أو يجرح آلاف آخرون، لافتة إلى أن معظم القتلى الذين وثقتهم الأمم المتحدة هم من الرجال لكن الخبراء لم يتمكنوا من الفصل بين المقاتلين والمدنيين.

الأطفال ضحايا النزاع


وفي موضوع متصل، اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير القوات النظامية السورية بتعذيب الأطفال، كما اتهم مقاتلي المعارضة بتجنيد الأطفال في الحرب الأهلية في البلاد.

وقد صدر التقرير الأربعاء إثر زيارة المبعوثة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والصراع المسلح سورية ليلى زروقي في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقال التقرير إن آلاف الأطفال في سورية قتلوا في العنف "في حين شاهد آلاف آخرون أفرادا من عائلاتهم وهم يقتلون أو يصابون".

وقال بان إن التعذيب وانتهاكات حقوق الأطفال المتهمين بأن لهم صلات بمقاتلي المعارضة يمثل اتجاها يبعث على الانزعاج.

وأضاف "هناك عدد من الروايات عن عنف جنسي ضد صبية للحصول على معلومات أو اعتراف من جانب قوات الدولة وهم في معظمهم أعضاء بأجهزة مخابرات الدولة والقوات المسلحة السورية لكن لا يقتصر ذلك عليهما".

وقال بان "الأطفال المعتقلون عانوا أساليب للتعذيب مشابهة أو مطابقة لتلك التي يتعرض لها البالغون بما في ذلك الصدمات الكهربائية والضرب المبرح واتخاذ أوضاع مهينة وتهديدات أو أفعال للتعذيب الجنسي".

واتهم  تقرير الأمم المتحدة في المقابل جماعات المعارضة المسلحة باستخدام أطفال تتراوح أعمارهم في العادة من 15 إلى 17 عاما في القتال والقيام بأدوار لمساندة المقاتلين مثل نقل الأغذية والمياه وتعبئة خراطيش الذخائر.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م